الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يفعله الأب تجاه ابنته التي ترغب بنكاح كافر

السؤال

في سؤالي رقم127633 كيف أتعامل حاليا مع ابنتي وهي تعتبر نفسها مخطوبة لهذا الشخص الذي ليس على دينها وكذلك مع هذا الشخص وإذا تزوجا كيف أتعامل معهما هل أقطع بهم أي علاقة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فتعاملك مع ابنتك هذه يكون كالآتي:

أولاً: عليك أن تذكرها بالله واليوم الآخر، وتشرح لها خطورة ما تقوم به، وأن ذلك لا يجوز بحال، وأن ذلك من الزنا الصريح.

ثانياً: إذا لم تستجب لذلك فهددها وشدد عليها بالكلام.

ثالثاً: إذا لم ينفع ذلك فامنعها بالقوة من أن تلتقي مع هذا الشخص أو تتزوج به.

رابعاً: إذا لم تستطع ذلك فعليك بالهجرة من هذا البلد، وخذ ابنتك معك إلى أي بلد من بلاد الإسلام.

ولمزيد فائدة راجع هاتين الفتويين: 16957 / 13526.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني