الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

سيدي الكريم لقد علمت اليوم بأمر وأريد معرفة موقف الشرع من هذا الأمر.علمت اليوم بأن شخص ما مسجون، وقد عذبوه بشتى أنواع العذاب1_ هل يجوز تعذيب الأسرى أو المساجين في دين الإسلام؟2_ هذا الشخص قد اغتصب عديد المرات في هذا السجن بصفة يومية، قدم شكاوي إلى إدارة السجن وطلب تغيير السجن لكن وللأسف رفضت جميع شكاويه ولم يسمح له بتغيير السجن. فانتحر.نعلم أن قتل النفس محرمة في الدين الإسلامي، لكن في مثل هذه الحالة ماهو موقف الشرع؟شكرا جزيلا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا حكم السجن والتعزير في الفتاوى التالية أرقامها: 9443/17896/32183/34616/33438/34839.

وقد بينا تحريم الانتحار ولو خاف المنتحر من الاغتصاب أو التعذيب في الفتوى رقم: 22619، والفتوى رقم: 29976، وراجع الفتوى رقم: 31768.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني