الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أيهما يقدم إماما المفترض أم المتنفل؟

السؤال

شخص فاتته الصلاة ويوجد شخص يريد أن يتصدق عليه بالصلاة معه، أيهم يسن له أن يكون الإمام؟ وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن اقتداء المفترض بالمتنفل مسألة من المسائل الخلافية، ولا شك أن قول من قال بصحتها أرجح، وعليه فإذا استويا المفترض والمتنفل في توافر صفات الإمام أو كانت عند المفترض أكثر فلا شك أنه الأولى بالإمامة في هذه الحالة لأنه إما أن تكون الشروط متوفرة فيه أكثر فهو الأولى للحديث، أو يكون مساوياً فالخروج من الخلاف أولى وأحوط.

أما إذا كان المفترض دون المتنفل في صفات الإمام فلا حرج في صلاته مأموماً وذهب بعض الشافعية إلى أن الانفراد أولى خروجاً من الخلاف، ولمعرفة الأولى بالإمامة تراجع الفتوى رقم: 25305.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني