الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

بعد التحية أشكر إخواني في الشبكة الإسلامية على جهدهم وأسأل الله العلي القدير أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم إنه نعم المولى ونعم النصيرأما بعد فإن سؤالي الموجه إليكم هل يجوز أن يؤم الناس رجل لصلاة الفريضة وهو قاعد على كرسي ويشير السجود؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع أن يؤم المقعد أمثاله من العاجزين عن القيام، فهذا محل اتفاق عند جمهور أهل العلم.

وأما القادرون على القيام فلا تصح إمامته لهم على مذهب السادة المالكية.

وذهب الحنفية والشافعية إلى جواز إمامته.

وذهب الحنابلة إلى صحة الإمامة إذا كان الإمام راتبا وكان العجز طارئا.

ولعل هذا القول الأخير هو الراجح إن شاء الله تعالى.

ولتفاصيل أقوالهم وأدلتها نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 7834.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني