الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوعد بالنذر لا يترتب عليه شيء

السؤال

قمت بعمل فيه رياء في المسجد ثم ندمت فقلت سأنذر أن لا أصلي في هذا المسجد غدا و لكني من الغد نسيت و صليت فيه صلاة فماهو الحكم في ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان المقصود بقولك سأنذر أنك ستقدم على نذر ترك الصلاة في ذلك المسجد فهذا وعد بالنذر فقط، ولم يحصل، وبالتالي، فلا شيء عليك.

وإن كنت تقصد بتلك العبارة النذر وكان بإمكانك أن تصلي جماعة في مسجد آخر فهذا يعتبر نذر لجاج ولكن قد صدر منك الحنث نسيانا، وقد اختلف أهل العلم هل النسيان يسقط الكفارة عن الحالف أم لا؟ ومن الاحتياط إخراج كفارة يمين خروجا من الخلاف، وراجع الفتوى رقم: 2526.

وللتعرف على خطورة الرياء وعلاجه راجع الجوابين التاليين: 8523، 10992.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني