الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تائب إلى الله ويريد تعلم كيفية صلاة الجمعة والجماعة

السؤال

سؤالي الذي أرجو أن تجيبوني عليه هو ممكن توضحوk لي متى في صلاة الجمعة والجماعة أقول مثل الشيخ ومتى أسكت وهل أقول مثله قبله أم بعده أم معه وفي مثلا قول سبحان ربي الأعلى لو طول كثيرا وأنا انتهيت ماذا أفعل؟ ممكن شرح خطوة خطوة في صلاة الجمعة ما الذي أقوله مع الشيخ ومتى أسكت وهل أبدأ معه أم بعده أم كيف؟ أرجو التوسع في هذا قليلا كذلك لو في مجال أن تشرحوها لي وتوصفوها لي خطوة خطوة بالحركات والكلام كمن يصف وصفا تصويريا أكون لكم من الشاكرين الأن تعلمت الصلاة وبقي التشجع لصلاة الجمعة والجماعة فلو كان شرحكم مفصلا ممكن يساعد ولا تنسوا أخوكم التائب من الدعاء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإننا أولاً نحمد لله سبحانه وتعالى ونشكره على توبتك ونسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلها توبة نصوحاً.

وأما عن كيفية صلاة الجماعة والجمعة فقد سبق لنا أن أصدرنا عدة فتاوى تفصيلية في كيفية الصلاة وكيفية اقتداء المأموم بالإمام فنحيلك إليها وهي برقم: 6188، 20899، 23051.

ونزيد هنا فنقول في مثل قول الإمام "سبحان ربي الأعلى" فإن المأموم يقول مثله، وللمأموم أن يدعوا في السجود بعد أن يقول "سبحان ربي الأعلى" لقول النبي صلى الله عليه وسلم: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء. رواه مسلم.

وأخيراً فإننا نبشرك بقول الله عز وجل: نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الحجر:49]، وبقول تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53]، ونوصيك بتقوى الله وبالمحافظة على الصلوات في أوقاتها مع جماعات المسلمين، واحذر كل الحذر من الشيطان وحزبه أن يردوك عن الهدى للضلالة، ونسأل الله أن يثبتك على الاستقامة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني