الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل تصح إمامة أعرج

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن أمر الإمامة مبني على الفضيلة والكمال، فكل من كان أكمل فهو أفضل، وإن تقدم المفضول على الفاضل جاز وكره، وهذا متفق عليه بين الفقهاء.

وإمامة الأعرج صحيحة، إلا أنه ذهب جماعة من الفقهاء إلى كراهة إمامته. قال في "رد المحتار" عند ذكر من تكره إمامتهم: ومفلوج وأبرص شاع برصه، وكذلك أعرج يقوم ببعض قدمه فالاقتداء بغيره أولى. اهـ.

وللفائدة نحيل السائل إلى الفتوى رقم: 7834 على الموقع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني