الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

منزلة العمرة في شهر رمضان

السؤال

منزلة العمرة في شهر رمضان، هل تكون منزلتها منزلة الحج أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان سؤالك هو عما إذا كانت العمرة في رمضان تتنزل منزلة حجة، بمعنى أن من فعلها تسقط عنه حجة الفرض، فالجواب: أنها لا تسقطه ولا تجزئ عنه، وإذا كنت تسأل عما إذا كان المعتمر في رمضان له أجر حجة، ويرجع مغفور الذنوب فإن ذلك هو ظاهر حديث النبي صلى الله عليه وسلم، المتعلق بالعمرة في رمضان، فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عمرة في رمضان تعدل حجة معي، فالعمرة في رمضان تعدل حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم في الأجر والثواب، وفي الحديث: من حج فلم يرفث ولم يفسق عاد كيوم ولدته أمه رواه البخاري ومسلم، فنرجو لمن اعتمر في رمضان أن يعود كيوم ولدته أمه خالياً من الذنوب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني