الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أقوال العلماء في حكم العادة السرية

السؤال

ما موقف الإسلام من إباحة العادة السرية من طرف الدكتور: يوسف القرضاوي، وهل الحديث التالي صحيح (ملعون ناكح يده...)؟ وجزاكم الله عنا كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الشيخ يوسف حفظه الله ذكر في كتابه الحلال والحرام كلام أهل العلم في العادة السرية، وما ذكره هو المعروف عند أهل العلم فيها، وأما قوله فيمن كان في بلد يخشى به الفتنة، فإنما يقصد به ارتكاب أخف الضررين، وقد سبقت لنا فتاوى في بيان حكم العادة السرية تزيد على المائة يمكنك تصفحها عندما تبحث عن كلمة العادة السرية، وراجع في تخريج الحديث، الفتوى رقم: 10353، والفتوى رقم: 7496.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني