الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعريف الزهد وكيفية التزهد

السؤال

سؤالي عن الزهد: ما هو تعريفه، كيف بإمكاننا أن نطبقه في وقتنا الحاضر، وما هي الكتب التي تنصحونني بقراءتها في هذا الموضوع؟ وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ذكر ابن القيم في المدارج عدة تعريفات للزهد، وذكر أن أحسنها تعريف شيخ الإسلام له بقوله: الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة، وعرفه بعضهم بتفريغ القلب من الدنيا، ويمكن للإنسان أن يزهد في الدنيا ويترك التعلق بها ويشتغل بما ينفع في الآخرة إذا أكثر من المطالعة في نصوص الوحي التي تبين قلة أهمية الدنيا وفناء جميع ما فيها وعظمة الجزاء في الجنات وبقاءه وخلود الإنسان فيه واستشعار الإنسان أهمية التصدق بما فضل عن ضرورياته على المحتاجين.

فعليك بالإكثار من مطالعة القرآن وكتابي رياض الصالحين والترغيب والترهيب وهما موجودان على شبكة الإنترنت وأكثري من قراءة أحوال الزهاد وكلامهم، ومن أحسن الكتب في ذلك مدارج السالكين، وراجعي الفتوى رقم: 18551، والفتوى رقم: 20776.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني