الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بصيغة "عليه الصلاة والسلام"

السؤال

قال لي أحد الإخوة إنه لا يجوز عند ذكر الرسول المصطفى محمد أن نقول ( عليه الصلاة والسلام )بل يجب أن نقول بصيغة صلاة الله عز وجل عليهأي نقول ( صلى الله عليه وسلم ) أو نقول ( اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم ) فهل هذا صحيح أم أنه من الجائز قول ( عليه الصلاة والسلام )

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما أخبرك به الأخ المذكور غير صحيح بل تجوز لك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالصيغة التي ذكرتَ وهي (عليه الصلاة والسلام) أو بغيرها، فالأمر واسع.

لكن إذا كان الأمر يتعلق بالصلاة فالأفضل الاقتصار على الصيغ المأثورة عنه صلى الله عليه وسلم، وراجع الفتويين التاليتين: 5025/38427.

ومن الجدير بالتنبيه عليه أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عبادة عظيمة الثواب لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا عليَّ فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً. رواه مسلم وغيره.

وتشرع عند ذكره صلى الله عليه وسلم لقوله: البخيل من ذْكرْتُ عنده فلم يصل علي. روه الترمذي وغيره، وصححه الشيخ الألباني.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني