الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تعلق بين العمرة وزيارة القبور

السؤال

هل يجب على المعتمر زيارة المقابر قبل السفر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجب على المعتمر زيارة المقابر قبل السفر ولا بعده، لا في بلده ولا في مكة والمدينة، إلا أنه تستحب زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه.

ومن قال بوجوب زيارة المقابر على المعتمر، فقد قال ما ليس له به علم، ولم يرد هذا لا في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يقل بهذا أحد من أهل العلم، وزيارتها على هذا الاعتقاد بدعة محدثة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من أحدث في مرنا هذا ما ليس منه فهو رد. متفق عليه.

وأما زيارتها لمجرد الاتعاظ والاعتبار وليس عن اعتقاد وجوبها، فهذا مستحب للمعتمر وغير المعتمر، لقوله صلى الله عليه وسلم: فزوروا القبور، فإنها تذكر الموت. رواه مسلم وغيره.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني