الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما ورد في العطاس والتثاؤب من أحاديث

السؤال

لن أطيل عليكم، ما هو موضوع العطاس والتثاؤب، وما هي الأحاديث المتعلقة بهذا الموضوع، وما مدى صحتها؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذا الموضوع يعني ما يشرع من الآداب والأذكار لمن عطس أو تثاءب، وما يشرع من تشميت العاطس إذا حمد الله، وقد جاءت فيهما مجموعة من الأحاديث، فقد روى البخاري ومسلم في الصحيح عن أنس بن مالك قال: عطس عند النبي صلى الله عليه وسلم رجلان فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر، فقال الذي لم يشمته: عطس فلان فشمته، وعطست أنا فلم تشمتني. قال: إن هذا حمد الله، وإنك لم تحمد الله.

وروى مسلم عن أبي موسى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه، فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه.

وروى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم وحمد الله كان حقاً عل كل مسلم سمعه أن يقول له يرحمك الله، وأما التثاؤب، فإنما هو من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان.

وننصحك بإدخال كلمتي التثاؤب والعطاس في خيار البحث في موقع الدرر السنية، وفي موسوعة الحديث الموجودة في موقع الإسلام، وسترى العديد من الأحاديث في الموقعين مع بيان التخريج لها، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 28927، 31375، 49098.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني