الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدعوة إلى الله تعتبر جهادا في سبيل الله

السؤال

س1: أنا أنشر الإسلام في الإنترنت عن طريق الدردشات للتذكير فقط بحيث إن علمي قليل وأكتفي بذكر الله وأنواع الأذكار وتذكير الحاضرين. فهل هذا يعتبر جهادا؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن استغل الإنترنت في نشر الإسلام والدعوة إلى الله وبيان الحق فهو مأجور عند الله تعالى، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا.

والدعوة إلى الله عن طريق الذكر والتذكير للحاضرين تعتبر جهادا في سبيل الله، قال الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم في شأن القرآن: فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَاداً كَبِيراً [سورة الفرقان:52]. وفي تفسير فتح القدير: أي جاهدهم بالقرآن، واتل عليهم ما فيه من القوارع والزواجر والأوامر والنواهي...

والله أعلم.


مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني