الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أجر المرأة الصابرة عن غياب زوجها

السؤال

زوجي مسافر صار له 9 شهور، وأريد أن أعرف هل المرأة تؤجر لأنها تتنتظر زوجها؟ مع العلم أني في بعض الأحيان أمارس العادة السرية وذلك لحاجتي والله لزوجي وأريد أن أترك هذا الشيء، كيف ذلك؟ وماهي أضراره الجسمية؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن غياب الرجل عن زوجته أكثر من المدة التي حددها الشرع، وهي ستة أشهر كما بينا في الفتوى رقم: 10254، هي مصيبة تؤجر المرأة على الصبر عليها، لأنها تدخل في الابتلاءات التي يصاب بها المؤمن فيكفر الله عنه بها من خطاياه وذنوبه.

أخرج الترمذي وصححه الألباني عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة.

وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 44829 و 44467، ففيها مزيد بيان لما سألت عنه، وعلاج لما تعانين منه بإذن الله تعالى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني