الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تناقض بين الإيمان بالتوراة والإنجيل وبين تحريفهما

السؤال

السؤال الأول: كيف يمكن فهم أن القرآن يقر الإنجيل والتوارة وفي نفس الوقت يقول إنهما زورتا، فكيف يجتمع الإقرار بصحتهم والتزوير؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الإيمان بالتوراة والإنجيل وغيرهما من الكتب السماوية التي أنزلها الله على أنبيائه هو أحد أركان الإيمان ولا يتم إيمان المسلم إلا به، ولا تناقض بين الإيمان بأصل هذه الكتب وأنها -الأصل- منزلة من عند الله تعالى وبين ما هو حاصل فيها الآن من التزوير والتحريف، فالقرآن أخبر في غير ما آية منه بتحريف أهل الكتاب، وهذا أمر معلوم عند كل من له إلمام بتاريخ هذه الكتب الموجودة بين أيديهم حالاً، وللمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 25399، والفتوى رقم: 40774.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني