الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إذا عزم إقامة أربعة أيام لزمه ما يلزم المقيم

السؤال

أنا شاب مقيم في ديار الغربة دون وثائق، نيتي أن أحصل على أوراق (المدة غير معلومة) ثم أكون نفسي مادياً وعلمياً ثم أنتقل إلى بلد أهله مسلمون، فسؤالي: كيف أصلي الصلوات قصرا أم كاملة، هل يجوز لي أن أجمعها تقديما أو تأخيراً إذا كان تقصيرها جائزاً، ما حكم الجمعة في حقي، إذا كان التقصير جائزاً فهل هو واجب أم في إمكاني أن أتمم، أرجو جواباً مفصلاً؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمسافر إذا عزم على الإقامة في بلد أربعة أيام فما فوقها فلا يشرع له القصر ولا الجمع، بل يجب عليه أن يتم الصلاة، وقد سبقت لنا فتاوى كثيرة تتعلق بالسفر وأحكامه من حيث مسافة القصر ومدته، منها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 558، 6215، 13470، 7373.

فيمكنك الرجوع إليها وستجد فيها تفصيلاً أكثر إن شاء الله، وبهذا تعلم أخي السائل أنك مطالب بإتمام الصلاة طوال مدة إقامتك في هذا البلد وكذا ليس لك الترخص بجميع رخص السفر فأنت مقيم يجب عليك ما يجب على المقيم ومن ذلك شهود صلاة الجمعة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني