الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

إحدى قريباتي أسقطت جنيناً في ثلاثة شهور تقريبا بأدوية خاصة وكان الأمر بعلم زوجها ثم تابت إلى الله وتريد أن تعرف الدية للسقط لمن تصرف وقد قدرتها بستمائة ريال سعودي، هل التقدير صحيح، أرجو أن تقدروا ذلك بالريالات السعودية، ولمن تصرفها بالضبط، أرجو تحديد ذلك بشكل واضح لأنها قد سألت في ذلك ولم يحدد لها بدقة؟ مع الشكر الجزيل، والله المستعان.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن ذكرنا حكم الإجهاض في الفتوى رقم: 44731. وبينا القول الراجح عندنا في عمر الجنين الذي تجب دية جراء إسقاطه، وذلك في الفتوى رقم: 9332.

ومقدار الدية بالذهب في الفتوى رقم: 36440 ويمكنك أخي من خلال معرفة مقدار الغرة بالذهب أن تعرف مقدارها بالريالات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني