الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المقصود بالإعراض في قوله (..ثم أعرض عنها..)

السؤال

هل تفسير هذه الآية:{ومن أظلم ممن ذٌكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون} هوالإعراض للفرد عن دين الله، لا يتعلمـه ولا يعمـل به، وهل يؤدي ذلك إلى كفره؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد عد الشيخ ابن باز رحمه الله وبعض أهل العلم قبله نواقض الإسلام وذكروا فيها الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به، واستدلوا لذلك بهذه الآية.

هذا وننبه إلى أن الإعراض المذكور في الآية أعم من ترك تعلم الدين والعمل به، فقد فسرها المفسرون بالجحود لآيات الله، وعدم قبولها والتهاون بالعمل بها، وتركها وتناسيها، وراجع تفسير ابن كثير والقرطبي وابن الجوزي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني