الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما رأي فضيلتكم في جوائز البنوك في إيران (أهل السنة والجماعة) مع وجود أنها تدعي تطبيق قانون الاقتصاد الإسلامي وماذا يفعل المسلم لو فاز بها عن طريق القرعة التي تجرى في البنوك الإيرانية؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان الحصول على هذه الجوائز قد تم بسبب التعامل مع البنك من خلال الحسابات الجارية أو حسابات التوفير أو المضاربة، فالراجح لدينا هو عدم جوازها ولو كان هذا البنك بنكاً إسلامياً لا يتعامل بالربا، وعلى من فاز بهذه الجوائز عن طريق القرعة أن يردها إلى البنك إن كان البنك بنكاً إسلامياً.

أما إذا لم يكن بنكاً إسلامياً، فليصرفها في مصالح المسلمين كإعانة الفقراء والمساكين، وبناء المستشفيات والمدارس ونحو ذلك، وراجع للتفصيل الفتوى رقم: 47146، والفتوى رقم: 40684.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني