الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رخصة الجمع خاصة بالظهرين والعشاءين

السؤال

هل يجوز جمع صلاة العصر والمغرب في المذهب المالكي؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا يجوز الجمع بين صلاتي العصر والمغرب في وقت إحداهما لعدم اشتراكهما في الوقت، ولأن الرخصة في الجمع عند موجبها خاصة بالظهرين والعشاءين، فلا يجوز تأخير العصر لتصلى مع المغرب، ومن فعل ذلك فقد عصى الله بتأخيره صلاة العصر عن وقتها لغير عذر، ومن قدم المغرب قبل وقتها لم تصح منه، وعليه أن يصليها في وقتها بعد غروب الشمس، فإن فات وقتها قضاها، وهذا محل اتفاق بين العلماء فلا يجوز عند المالكية ولا غيرهم، وقد سبق تفصيل أحوال الجمع بين الصلاتين أي الظهرين والعشاءين عند الفقهاء في الفتوى رقم: 6846.

وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 7409، فإن كانتا فائتتين صلاهما حسب الترتيب العصر ثم المغرب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني