الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أي السورأولى بالحفظ ؟

السؤال

أريد معرفة الآيات و السور القرآنية التي تنصحوننا بحفظها، و التي تكون لنا ذخرا في قبرنا و يوم الحساب و في حياتنا الدنيا، أريد أن تذكر لي فقط الأهم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن من قدر على حفظ القرآن كاملا كان ذلك أفضل، لما روى أحمد والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقال لصاحب القرآن يوم القيامة اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها.

وفي صحيح مسلم: يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان أو ظلتان يحاجان عن صاحبهما.

أما من عجز عن ذلك فله أن يحفظ ما شاء من السور والآيات، ولو قدر على حفظ البقرة وآل عمران وما شابههما من السور التي ورد في فضلها حديث خاص والتي مضى ذكر بعضها في الفتوى رقم: 47609.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني