الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ماهو وقت صلاة الفجر؟ هل بين الأذانين؟ أم بعد الأذان الثاني؟
جزاكم الله خيرا وتقبل صيامكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن السنة أن يؤذن للصبح بليل ليرجع القائم وينتبه النائم، وهذا هو الأذان الأول وهو لا يوجب صلاة ولا يحرم طعاماً، وإنما الذي يوجب الصلاة ويحرم الطعام وينقضي به الليل هو الأذان الثاني، ففي الصحيحين عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن بلالاً يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم، ثم قال: وكان رجلاً أعمى لا ينادي حتى يقال له: أصبحت أصبحت. وعليه؛ فوقت صلاة الفجر يكون بعد الأذان الثاني حين يطلع الفجر الصادق وهو البياض المعترض في الأفق الذي لا يعقبه ظلمة إلى طلوع الشمس.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني