الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مسائل حول تشميت العاطس

السؤال

بعد أن تم تشميتي في العطاس ؛ هل يجب جواب المشمت عيناً كلاً على حده أم يكفي جواب واحد للجميع بصيغة الجمع، أو بالإفراد قاصداً كل واحدٍ على سبيل البدل؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن عطس فحمد الله وشمته من سمعه سن له الرد عليهم بقوله: يهديكم الله ويصلح بالكم أو يغفر الله لنا ولكم بصيغة الجمع، ولو كان المشمت له واحداً، كما نص على ذلك جماعة من أهل العلم ومنهم النفراوي في الفواكه الدواني حيث قال: (تنبيه) إنما كان المشمت يقول: يرحمك الله بالإفراد، والعاطس يرد عليه بيغفر الله لنا ولكم بالجمع، لأن الملائكة تشمت العاطس أيضاً، فلذلك طلب الجمع، لأنهم مع المشمت جمع هكذا قاله الأجهوري.

ولو قال يهديك الله ويصلح بالك قاصداً بذلك كل من شمته أجزأ في الرد عليهم جميعاً، لأن الأعمال بالنيات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني