الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يقطع النافلة للحاق بتكبيرة الإحرام

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
في بعض الأحيان أكون من أوائل من يدخل المسجد للصلاة حتى أنال الأجر الكافي لكن بعض الأحيان وأثناء صلاتي بالنافلة قبل الإقامة تقام الصلاة وأنا جالس للتشهد مثلا وهكذا تفوتني تكبيرة الإحرام مع أني قدمت باكرا للمسجد فهل هكذا أعتبر من الذين فاتهم خير اللحاق بتكبيرة الإحرام وفضلها

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهنيئا لك على ما تقوم به من مبادرة إلى دخول المسجد، ففي ذلك ثواب عظيم. فقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ضمن السبعة الذين يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله رجل قلبه معلق بالمساجد، والحديث متفق عليه.

كما قال صلى الله عليه وسلم: وإنكم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة. متفق عليه.

ثم إذا أقيمت الصلاة وأنت في التشهد من النافلة فإن استطعت تكميلها قبل تكبيرة الإحرام فذلك المطلوب، وإلا، فينبغي لك قطع النافلة وإدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام، لأن الراجح من كلام أهل العلم أن من أقيمت عليه فريضة وهو في نافلة قطع النافلة، وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 6184 كما يمكنك مراجعة الفتوى رقم: 50054.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني