الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قول أهل العلم في ثقب أذن الصبي

السؤال

هل يجوز ثقب أذن الصبي أو الطفل ووضع الحلق, وهل كان الإمام ابن حنبل واضعاً حلقة في أذنه وهو صبي وقد باعها لمساعدة أمه في مصاريف البيت؟جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد اختلف أهل العلم في إباحة ثقب أذن الصبي فنهى عنه البعض ورآه من التعذيب المحرم، ولعل الراجح فيه أنه مباح للبنت دون الولد، قال ابن مفلح في الآداب الشرعية: ويجوز ثقب أذن البنت للزينة، ويكره ثقب أذن الصبي، نص عليهما -يعني أحمد- قال في رواية مهنا: أكره ذلك للغلام إنما هو للبنات. قال مهنا: قلت من كرهه ؟ قال: جرير بن عثمان. وقطع ابن الجوزي في منهاج القاصدين وغيره بأنه لا يجوز ثقب البنت لأنه جرح مؤلم. وفي المخانق والأسورة كفاية.. . ويمكن أن تراجع الفتوى رقم: 25262. لمزيد الفائدة. وأما ما ذكر من أن الإمام المبجل إمام أهل السنة: أحمد بن حنبل رحمه الله كان يضع في أذنه حلقة وهو صبي إلى آخر القصة التي ذكرتها، فلم نقف على من قال بهذا ممن يعتبر بقوله ونقله، وهو أمر مستبعد جدا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني