الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الحل لمن اغتصبت أن ترفض الزواج

السؤال

أنا فتاة أبلغ من العمر 22 عاماً ، أعاني من مشكلة كبيرة حيث إن ابن عمي قام باغتصابي ، وبعد فعلته توفي ، وقد خطبني ابن خالتي ورفضته لهذا السبب ، وأهلي من النوع غير المتفاهم ، وسوف يرمون علي اللوم ، وسيقولون لي أنت السبب ، وأنا أقسم بالله أنني لم أعمل له أي حركة أو إغراء، المشكلة أنه كذا واحد خطبني وأنا أرفضه لهذا السبب وهو أن ابن عمي افتض بكارتي بالاغتصاب ، حتى في منامي أراه وهو يفعل فعلته فأقوم من النوم، وأنا خائفة، حتى أنني كرهت النوم في الليل فاضطررت لأن أسهر ، فأرجو أن تجدوا لي الحل من الكتاب والسنة ، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان الأمر كما ذكرت فنصيحتنا لك بأن تقدمي على الزواج ممن تقدم لخطبتك، إذا كان كفئا مرضي الدين والخلق، فإذا حدث وأن سألك زوجك عن ذلك، فقولي له إن غشاء البكارة يزول بأسباب كثيرة. وانظري الفتوى رقم:33072. والفتوى رقم:44914.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني