الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يد التحريف طالت الكتب الأخرى

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيمأين تتواجد الكتب السماوية الأخرى؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان قصد السائلة الكريمة بالكتب السماوية التوراة والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم...فإن هذه الكتب قد حرفت وزيد فيها ونقص منها، وفقد بعضها بالكلية، وما بقي منها مما خلط بالزيادة والنقص والتحريف فهو موجود بأيدي من ينتسبون للديانة اليهودية والنصرانية المحرفة.

ولا توجد اليوم كتب سماوية صحيحة لم تصل إليها يد التحريف إلا القرآن الكريم كتاب الله تعالى الذي تكفل بحفظه، ولم يكل حفظه للبشر، فقال تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {الحجر: 9}.

وذلك لأن القرآن الكريم هو الكتاب الأخير الذي ختم الله تعالى به كتب السماء، وأنزله على خاتم الأنبياء، فلابد من حفظه ليظل بين الناس حجة قائمة على الخلق أجمعين ومعجزة لخاتم النبيين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني