الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جمع العصرمع الظهر تقديما لظروف العمل

السؤال

أعمل في مكان يبعد حوالى 60 كيلومترا عن منزلي وأركب مواصلتين للذهاب للعمل وعند العودة لا أستطيع صلاة العصر في موعدها نظرا لموعد الانصراف والالتزام بالسيارات فما حكم الشرع في جمع وقصر صلاتي الظهر والعصر تقديما؟ وما مدى ارتباطه بالمسافة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيلزمك الاجتهاد في أداء صلاة العصر قبل ركوبك في وسيلة النقل التي تنقلك، بحيث تتجهز للصلاة قبل الوقت، فإذا دخل وقتها صليتها قبل الركوب ولو بمفردك إن لم تجد من يصليها معك جماعة هذا إذا أمكنك ذلك قبل الانصراف، وإلا فعليك أن تكلم السائق أو الجهة المسؤولة عنه أن يحملوه على أن يتوقف لكم لأداء الصلاة

إما في محل العمل، وإما في الطريق. فإذا تعذر ذلك كله، وكنت محتاجاً للعمل ولم تجد غيره، فلا حرج عليك في أن تصلي بعد ذلك في السيارة إذا أمكن ذلك على الصفة المبينة في الفتوى رقم: 9766.

وإلا فلك أن تجمع صلاة العصر مع الظهر جمع تقديم، وتسعى جاهداً في إيجاد حل لما أنت فيه، وأما قصر الصلاة فلا يصح لأن الصلاة لا تقصر إلا في السفر .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني