الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الرياضة الروحية بين الكرامة والاستدراج

السؤال

كيف تعرف خوارق العادات أهي من الشيطان أو بالرياضة الروحية أو من الله تبارك وتعالى وكيف نميز بينها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من كان مطيعا لله قد يكرمه الله بما شاء من أنواع الكرامات الخارقة للعادة، وقد يستدرج الله بعض العصاة أو الكفار فيغدق عليهم العطايا استدراجا لهم نعوذ بالله تعالى، وأما الشيطان فقد يغوي بعض مطيعيه فيجري الله على يديه بعض الخوارق لهم وهي داخلة في استدراج الله لهم، لأن الأمور كلها بقضاء الله وقدره.

وأما الرياضة الروحية فإن كانت موافقة للشرع فهي من القسم الأول، وإن كانت بالدجل والشعوذة فهي من القسم الثاني، وراجع كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية "الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان"، وراجع الفتاوى التالية أرقامها للمزيد في الموضوع: 21400، 47005، 52968، 7369، 4445، 53617، 32634، 25852، 9055.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني