الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الانتفاع بأرباح الشركات المساهمة

السؤال

أنا أضع مالي في شركة وأنا أصلا غير عامل معهم لكن من باب التطوع لأني أحصل على أرباح ناتجة من هذه الشركة آخر السنة يعني أضع مالي في صندوق شركة كنوع من المساهمة فيها وأنا غير موظف فيها وهذه الشركة توزع أرباحها بين الناس المودعين بنهاية كل سنة وعلى حسب نسب الأرباح التي جنتها هذه الشركة من الاستثمارات التي تقوم بها بأموال الناس بنسبة متغيرة كل سنة فما هو حكم هذه الشركة وحكم هذه الأرباح؟ وهل يجوز أن أتعاون معهم في الإيداع والاستفادة من الأرباح الناتجة؟
وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمشاركتك في الشركة التي ساهمت فيها صحيحة إذا كانت الشركة ملتزمة بالضوابط الشرعية للشركات المساهمة، وقد بينا طرفاً من هذه الضوابط في الفتوى رقم: 1214.

وبناءً على جواز المساهمة في هذه الشركة يجوز لك الانتفاع بما حصلت عليه من أرباح في الفترة الماضية وفي المستقبل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني