الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إشراك النفس مع الغير في ثواب الصدقة بعد مضيها

السؤال

تصدق رجل بصدقة جارية عن شخص متوفى وبعد فترة (طامعاً بالأجر) قال في نفسه إن هذه الصدقة عن نفسه أيضاً، فهل تجوز هذه النية وهل يقبل العمل، أفيدونا؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن نية التشريك في ثواب الصدقة لا تصح بعد مباشرة التصدق واستقرار النية على أن الثواب غير مشترك، ففي الاشباه والنظائر: في وقت النية: الأصل أن وقتها أول العبادات ونحوها.

وعليه فإذا تصدق شخص يصدقه ووهب ثوابها لحي أو ميت فإنه لا يصح أن يشرك نفسه في ثوابها بعد مضيها، لكن يجب أن يعلم أن الواهب لثواب الصدقة لن يعدم الحصول على شيء من الأجر وهو أجر الإحسان إلى المتصدق عنه والإعانة على الخير .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني