الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من حق الزوجة أن تطلب سكنا خاصا بها

السؤال

ما حكم الزواج بفتاة ترفض السكنى معك في بيت والديك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن حق الزوجة أن ترفض السكن مع أبي الزوج وأمه وأقاربه، وأن تطلب سكناً خاصاً بها، قال أبو بكر الكاساني في بدائع الصنائع: ولو أراد الزوج أن يُسْكِنَها مع ضرتها أو مع أحمائها كأم الزوج وأخته وبنته من غيرها، وأقاربه، فأبت ذلك، عليه أن يسكنها في منزل مفرد، لأنها ربما يؤذينها ويضررن بها في المساكنة، وإباؤها دليل الأذى والضرر. انتهى.

وقال المواق في التاج والإكليل نقلاً عن ابن سلمون: من تزوج امرأة وأسكنها مع أبيه وأمه وأهله فشكت الضرر، لم يكن له أن يُسكِنها معهم. انتهى.

وبه تعلم أن من حقها أن ترفض السكن في بيت والدي الزوج.

وعليه، فلك الزواج بها، ويجب عليك أن تسكنها في بيت خاص بها، أو ترضيها بالسكن مع أبويك إن كنت غير قادر على ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني