الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإفرازات التي تخرج من المرأة بصفة مستمرة

السؤال

أنا عندي مشكله في المثانة وهذه المشكلة سببت لي خطورة على المهبل ويطلع مني إفرازات يومية بسبب التهابات أنا إذا جئت أصلي أحس أنها تنزل معي هل هذا الشيء عادي ولا أقطع صلاتي وأروح أتوضأ وهذا الشيء صار له 5سنوات وإذا سالت أحدا يقولون لي عادي لكن أريد أعرف منك لأن هذا الشيء إفراز التهاب وليس نجاسة أريد أعرف الله يعطيك العافية .
وعندي حاجة ثانية أنا أريد أعرف لماذا أنا إذا صليت أرتجف أنا سألت وقالوا لي يمكن الشيطان راكبك لكن أنت أكثري من الصلاة أنا أرتجف وبعض الأحيان أتلخبط في قراءة القرآن أريد أعرف منك الله يعافيك ومشكور أخي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالإفرازات بالنسبة للمرأة قد سبق تفصيل حكمها في الفتوى رقم: 5188.

فإذا كانت تلك الإفرازات تنقطع وقتا يتسع للوضوء والصلاة فإنها ليست بسلس، وبالتالي، فإذا تأكدت من نزولها أثناء الصلاة فقد بطل الوضوء وكذلك الصلاة، والواجب عليك في هذه الحالة قضاء جميع تلك الصلوات التي قد حصل فيها نزول تلك الإفرازات.

وإذا كانت الإفرازات مستمرة بحيث لا تنقطع وقتا يتسع للطهارة والصلاة فهي سلس، ولا تنقض الوضوء ولو نزلت أثناء الصلاة بعد تنظيف المحل جيدا من النجاسة وشده بخرقة أو عصابة، والوضوء لكل صلاة بعد دخول وقتها.

ولا شك أن من الاحتياط والورع قضاء جميع الصلوات التي تشكين في أدائها باطلة بسبب انتقاض الوضوء مثلا ونحو ذلك، لقوله صلى الله عليه وسلم: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك. رواه الترمذي.

والرجفة التي تعتريك في الصلاة قد يكون سببها مرضا عضويا ونحوه، فينبغي عرض نفسك على الطبيب، وقد يكون سببها من الشيطان، فأكثري من الذكر وخاصة أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم، وقراءة القرآن.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني