الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

لقد نزل علي دم في آخر يومين من رمضان وهو موعد الدورة الشهرية فأفطرت، وقد استمر نزول الدم لمدة تزيد عن 15 عشر يوما. وعند فحص الطبيبة تبين أن الدم الذي نزل في آخر أيام رمضان هو ناتج عن وجود كيس في الرحم، هل يطلب مني أن أخرج كفارة عن الأيام التي أفطرتها في رمضان نتيجة الكيس؟
و جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل أن ما ينزل من المرأة هو دم حيض لا سيما إذا كان في أيام عادتها، فإن جاوز أكثر مدة الحيض وهي خمسة عشر يوما فإنها ترجع إلى عادتها التي كانت عليها قبل حدوث هذه الزيادة، فإن أخبرها الطبيب الثقة بأن ما نزل منها من الدم كان بسبب مرض وليس دما طبيعيا وهو مختلف عن دم حيضها فعلا فإنها تقضي الصلاة والصوم الذين تركتهما حين نزوله لأنه تبين لها أنه دم فساد، ولا كفارة عليها في فطرها في رمضان ولا إثم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني