الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في التسمية بـ(نجوى)

السؤال

هل اسم نجوى حلال أم حرام ؟ قرأت في القرآن الكريم " إنما النجوى من الشيطان"
شكرا جزيلا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا حرج في التسمية باسم نجوى لعدم وجود ما يمنع منه شرعا، وأما الآية التي ذكرت أن النجوى من الشيطان فإنها تعني النجوى المحرمة التي وصف الله أصحابها أنهم يتناجون بالإثم والعدوان، فقال: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ {المجادلة: 8}. ولكن هناك نجوى في البر والتقوى مشروعة وقد أمر الله تعالى بها ونهى عن ضدها؛ فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلا تَتَنَاجَوْا بِالْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى {المجادلة: 9}.. وراجع في ضابط ما يمنع وما يستحب من الأسماء الفتاوى التالية أرقامها: 10698 ، 10794 ، 1640 ، 9594 ، 12614.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني