الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تنازل الأهل عن دية القتيل

السؤال

منذ حوالي أسبوع ماتت ابنة عمتي التي يبلغ عمرها حوالي الست سنوات بحادث سيارة فهل من الضروري أخذ فدية أو يمكن التنازل عنها أو التبرع بها من قبل أهلها؟
أرجو الرد بأقرب فرصة لأننا يجب أن نمشي في تلك الإجراءات وفقا للإجابة، وشكرا لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المقتول خطأ يستحق وليه الدية وهي حق له، فإن تكرم بالعفو عنه جاز له ذلك إذا كان بالغا رشيدا، فقد تنازل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن دية والده الذي استشهد على أيدي بعض المسلمين خطأ منهم، وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك التنازل، فقد روى الحاكم في المستدرك أن والد حذيفة شهد أحدا فقتله بعض المسلمين يومئذ وهو يحسبه من المشركين، فتصدق حذيفة بديته على المسلمين. وقد حسن حديث الحاكم الحافظ ابن حجر في الدراية.

والله أعلم.


مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني