الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المعيار الشرعي في الخواطر والإلهامات

السؤال

إنني سيدة أعيش في ألمانيا منذ 33 سنة وقبل حوالي سنة ابتدأت تأتيني معلومات من عند الله بطرق مختلفة
إنني لم أكن أصلي فأمرني بالصلاة وقراءة وحفظ القرآن وهذ ما أفعله الآن يوميا والحمد لله، إن الله سبحانه أخبرني بأشياء عديدة لا أقدر أن أقصها عليكم الآن ولكن أمرني أن أخبر الناس أن الدجال موجود في الأرض ولكننا لا نراه فما رأيكم في هذا الموصوف
تقبلوا مني أحر السلام والاحترام

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان ما تذكرينه خواطر في نفسك تحضك على الخير أو توقع بعض الأشياء المستقبلة ثم تصدق توقعاتك فإن هذا قد يكون من الإلهام الرباني.

وليعلم أنه لا بد من وزن الخواطر والإلهامات بميزان الشرع، ولا يجوز العمل بخلاف الشرع، كما قال صاحب المراقي.

وينبذ الإلهام بالعراء * أعني به إلهام الأولياء

ثم إن كون الدجال موجودا بالأرض أمر ثابت بالأدلة الشرعية، وقد رآه بعض الصحابة، وقد قدمنا تفصيل خبره في بعض الفتاوى فراجعي في ذلك وفي موضوع الإلهام والخواطر الشيطانية الفتاوى التالية أرقامها: 9300، 9715، 34964، 25852، 5416.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني