الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصلاة والدعاء من أسباب رفع البلاء

السؤال

ربنا من علي بالالتزام وقعدت حوالي 3 أشهر وبعد ذلك تعرضت لصدمة .البعض يقول إني مصاب بسحر والبعض يقول مصاب بتعب نفسي ، ولست قادرا أن أرجع كما كنت حال الالتزام أو قبله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا ننصحك بمواصلة التوبة وصدق الالتجاء إلى الله وكثرة الدعاء مع الحفاظ على الصلاة في الجماعة والمواظبة على الأذكار المطلقة والمقيدة، فإن التوبة سبيل الفلاح، كما قال تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {النور: 31}

والصلاة والدعاء عون على حل المشاكل ورفع البلاء.

قال الله تعالى: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ {البقرة: 45}

وفي الحديث: إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء. رواه أحمد والترمذي والحاكم وحسنه الألباني.

ولا مانع أن ترقي نفسك أو تذهب إلى أحد الرقاة المعروفين بسلامة المعتقد واتباع السنة ليرقيك بالرقية الشرعية أو أن تراجع بعض الأطباء النفسانيين الثقات وراجع للفائدة الفتاوى التالية: 48446، 60327 ،5249، 3093، 31444.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني