الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم السباحة في البحر الميت

السؤال

سوالي : أنا من الأردن وأريد أن أعرف ما حكم السباحة في البحر الميت.
وجزاكم الله عنا كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا ثبت بالقطع أن البحر الميت هو مكان قوم لوط الذين أصابهم غضب الله تعالى وعقابه فيه، فينبغي للمسلم أن يتجنبه ولا ينتفع بشيء منه. لما في الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم، لا يصيبكم ما أصابهم. وهذا الحديث في قوم صالح، ويلحق بهم كل قوم هلكوا بعذاب الله تعالى كقوم لوط وغيرهم. ولكن لم ترد أدلة قطعية ـ فيما نعلم ـ على أن البحر الميت هو مكان قوم لوط الذي هلكوا فيه. ولذلك فإنه يبقى على الأصل وهو إباحة السباحة فيه والانتفاع به حتى يثبت عكس ذلك. وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 7761، والفتوى رقم: 21901

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني