الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توصيف علاقة المسلمة بخدمها

السؤال

ما حدود العلاقة الشرعية بين المسلمة وخدمها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن علاقة المسلمة بخدمها يجب أن تكون قائمة على أساس الشرع الحنيف الذي يعطي كل ذي حق حقه . ولا ينبغي للمسلمة أن تدخل بيتها خادما غير مسلم سدا للذريعة لما يترتب على ذلك من الشر والفساد الذي يجب سد طريقه من البداية، وعلى المسلمة أن تتعامل مع خدمها بأخلاق الإسلام الفاضلة، وتعلم أن لهم عليها الحق في النصح والتوجيه، وتعليم ما أشكل عليهم من أمر دينهم... فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة. رواه مسلم. وأن تفي لهم بشروطهم وتؤدي لهم حقوقهم المادية والمعنوية لقول النبي صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه أصحاب السنن. وإذا لم تراع المسلمة شرع الله تعالى في الخدم فإنه لا يجوز لها استخدامهم ولا إدخالهم إلى البيت لما في ذلك من تدمير بيت مسلم وإفساده، وبالتالي إفساد المجتمع من حوله. وقد فصلنا الأجوبة في فتاوى سابقة عن الخدم نرجو الاطلاع عليها تحت الأرقام التالية: 18210 ، 24586.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني