الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا رجل عقدت على امرأة ولم أدخل بها ولكنني اختليت بها ولم أجامعها جماعا كاملا بل مداعبة فهل أكون محصنا أم لا، وقد وقعت في فاحشة الزنا لأول مرة في حياتي، هل أخبر زوجتي وأطلب منها السماح أم أستر على نفسي وكيف أتطهر من هذا الذنب فوالله أريد أن يقام علي الحد كي أتطهر من هذا الذنب؟أفتونا مأجورين.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يعتبر الشخص محصنا إلا إذا جامع في نكاح صحيح كما أسلفنا في الفتوى رقم: 725، وعليه فخلوتك بزوجتك المعقود عليها ومداعبتها دون إيلاج لحشفة الذكر في الفرج لا تعد به محصنا، فلا رجم عليك إن وقعت في الزنا، ولكن عليك الحد، وعليك أخي أن تستر على نفسك ولا تخبر بما فعلت أحدا ويكفيك التوبة الصادقة، ولا تخبر زوجتك بما فعلت ، وانظر الفتوى رقم: 1095.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني