الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجمع والقصر في المهجر

السؤال

أنا طالب مسلم بالمهجر أود معرفة كيفية التقصير في الصلاة أومعرفة كيفية صلاة جمع تقديم الظهر والعصر وتأخير المغرب والعشاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد تقدم في الفتوى رقم: 1887، تحديد أقل المسافة التي تقصر فيها الصلاة عند الجمهور، فإذا سافرت مسافة تصل إلى هذا القدر أو أكثر فإنه يسن لك أن تقصر الرباعية إلى ركعتين، ولا تقصر حتى تخرج من المكان الذي أنت مقيم فيه، فإذا دخل وقت الصلاة قبل أن تخرج من المدينة التي أنت مقيم فيها وأردت أن تصلى في ذلك الوقت فلا تقصر لأنك لم تخرج من مكان إقامتك، فإذا خرجت عنها وأردت أن تصلى فإنك تقصر لأنك خرجت بالفعل، فإذا وصلت إلى المكان الذي أنت ذاهب إليه ـ فهنا إن كنت تنوي إقامة أربعة أيام فأكثر فأتم الصلاة بمجرد وصولك إلى المكان المقصود بسبب نيتك الإقامة المعتبرة، فإن لم تكن عندك نية إقامة المدة المذكورة بقيت مقصرا حتى تذهب عنها، إلا أن تكون لك بها زوجة أو كانت وطنا لك. وراجع الفتاوى التالية: 4824 ، 4316، 5164. وما دمت مسافرا فإن لك أن تجمع بين الظهر والعصر تقديما أو تأخيرا، وتجمع بين المغرب والعشاء تقديما أو تأخيرا، ولكيفية الجمع بنوعية طالع الفتوى رقم: 52928. ولبيان كلام الفقهاء في أحوال الجمع بين الصلاتين في السفر وغيره طالع الفتوى رقم: 6846.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني