الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آدم عليه السلام نبي رسول

السؤال

قيل الفرق بين النبي والرسول هو أن النبي يسير على نهج رسول قبله ويدعو الناس إليه، فكيف يكون آدم نبي ولم يكن قبله رسول ليتبع آدم رسالته؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الفرق بين النبي والرسول قد بيناه في الفتوى رقم: 53449، وعليه.. فالرسول هو من أوحى الله تعالى إليه بشرع وأمره بتبليغه والدعوة إليه وتطبيقه...

وآدم عليه السلام من أنبياء الله تعالى ورسله الذين أوحى إليهم بشرع وأمرهم بتبليغه، فكان رسولاً إلى أبنائه وله شريعة أوحى الله تعالى بها إليه وكان يطبقها في حياته.

فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد: فقلت: أي الأنبياء أول؟ قال: آدم، قلت: وهل كان نبياً؟ قال: نعم، نبي مكلَّم.

وقال أهل التفسير كان من شريعة آدم عليه السلام أن يتزوج الرجل أخته التي لم تولد معه في بطن واحد، وعلى هذا فآدم نبي ورسول.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني