الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا شاب وأعيش بألمانيا، وفي ذات يوم وأنا بمحل لشراء أغراض وجدت 10 يورو في أرض المحل فأخذتها ولم أقل لصاحب المحل، أرجو أن تعطوني الحكم الشرعي في ذلك، وما يترتب على جراء ذلك؟ وهل تعتبر سرقة وما حكم أخذ المجلات التي توضع عند أطباء أو محامين للقراءة.
ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجب عليك رد هذا المال إلى صاحب المحل لأن الأصل أن ما وجد في ملك الشخص أنه ملك له، وراجع تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 34760.

وعليه؛ فأخذك لهذا المال يعد تعدياً على مال الغير وليس بسرقة، لأن السرقة هي أخذ المال خفية من حرز مثله بلا شبهة.

وعلى كل حال فالذي يجب عليك الآن هو التوبة إلى الله عز وجل ورد المال إلى صاحب المحل.

وأما حكم أخذ المجلات التي توضع عند الأطباء وغيرهم للقراءة فقط فلا يجوز لأن أصحابها أباحوا للناس قرإءتها ولم يبيحوا لهم أخذها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني