الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السحاق تدمير لبيوتات الزوجية

السؤال

أنا متزوج ومشكلتي أحب السحاق كثيرا وحتى لا أقع بالحرام قلت لزوجتي أن تتكلم مع فتاة بالإنترنت عن الجنس، وقد وافقت لأجلي رغم أني عملت هذا الاسم وأنا الذي أتكلم معها بالسحاق حتى لا أقع بالحرام فأفيدوني أفادكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فسبق بيان حرمة السحاق في الفتوى رقم: 16204، ولذا فلا يجوز لك أخي الكريم الحث عليه ولا إشاعته ولا الترويج له ؛لما في ذلك من حب إشاعة الفاحشة بين المؤمنين، قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {النور:19}.

كما أن في ذلك أيضاً سعياً في تدمير حياتك الأسرية بتعليم زوجتك هذه الرذيلة التي طالما دمرت بيوتا، ولذا فعليك أيها الأخ الكريم أن تترفع عن تلك القبائح وتتوب إلى الله تعالى قبل أن يفجأك الموت وأنت على هذه الحال السيئة، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 28972، 26241، 31003، 26714.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني