الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إشاعة الفاحشة والحض عليها

السؤال

أنا أجول كثيرا في الانترنيت لذا فأنا أعرف عنها الكثير.
من بين ما رأيته أشياء لم أكن أتصور أن أجدها حتى وقت قريب، و هي الدعارة العربية، أبطالها عرب مائة بالمائة وفي البلدان العربية و ليس في بلاد المهجر.
و عددها يتجاوز بسهولة الآلاف بين صور وأفلام.
كثرة وهول ما رأيت جعلني أحس بالقرف ولكن أحيانا بالحيرة والتيه والشك لهذا أريد أن أطرح بعض الأسئلة لكي أطمئن ويطمئن قلبي خاصة.
الزنا حرام من الكبائر هذا معلوم، ونشر صور وأفلام الدعارة حرام أيضا أليس كذلك؟ الله يبغضه بغضا شديدا أليس كذلك؟
المرأة وزوجها الذين ينشرون أفلامهم فاسقون؟
بعض المواقع تخصص صفحة للفضائح و يشترطون عدم نشر الخلاعة و الدعارة و لكن هناك صور لبنات في الشورت والشفاف و الضيق الوصاف فهذا أيضا حرام أم أنا مخطئ و ما يشترطونه من عدم الخلاعة هو كلام سخيف أليس كذلك؟
هل هؤلاء الناس هم المعنيون بالعذاب الشديد الذي يتوعده الله في القرآن لمن يحبون نشر الفاحشة في المؤمنين؟
أظن أني أعرف الجواب و لكن أريد أن يطمئن قلبي جزاكم الله خيرا و بكل حرف ثوابا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذا كله محرم لما فيه من إشاعة الفاحشة والحض عليها ومساعدة الناس في الاطلاع على المحرمات وجرهم إلى الوقوع في الفواحش.

وللمزيد في الموضوع راجع العرض الموضوعي لفتاوى الشبكة، فتاوى الوسائل المرئية فر الرابطة التالي:

FatwaCategory.php?lang=A&Catld=882

وبالنسبة لك فإننا ننصحك بالابتعاد كل البعد عن هذه المواقع والحذر من أن يجرك الشيطان ويستدرجك إلى ما حرم الله عليك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني