الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخير ذبح العقيقة والاشتراك فيها

السؤال

رزقني الله بأنثى وذلك في يوم الأحد 10 أكتوبر 2004 ونويت عمل عقيقة لها وذلك بذبح خروف ولكن لظروف خارجة عن إرادتي تأجل الذبح حتى الآن فدلوني هل أستطيع أن أذبح الآن وهل أذبح في يوم سبت لأن أسبوع ابنتي كان يوم سبت وهل يجوز أن تكون العقيقة مشتركة في ذبح واحد مع قريب لي يريد أن يذبح بقرة لشفاء ابنه من المرض ويوزعها على الفقراء فهل يجوز لى أن أدفع مالا وأشترك في هذا الذبح ويكون ذلك عن عقيقة ابنتي أم يجب على أن أذبح ذبحا منفردا ليس فيه شريك آخر. أفيدوني أفادكم الله بسرعة الرد

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع من ذبح العقيقة الآن، ولا يلزم أن تكون يوم سبت، بل اذبحها في أي يوم شئت، ولا مانع من الاشتراك مع قريبك بحيث يكون سبع البقرة عقيقة لك عن ابنتك والباقي لقريبك بأي نية أراد، وانظر الفتوى رقم:18630 عن الاشتراك في العقيقة ، والفتوى رقم 2287 لمعرفة الوقت الذي تذبح فيه العقيقة .

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني