الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ترك الصلاة للإحساس بآلام الدورة

السؤال

سؤال حول الدورة الشهرية والصلاة ،
فعندما أشعر بالآلام الدورة أحيانا أتقاعس عن الصلاة بسبب الآم و أحيانا تأتيني الدورة بعد دخول وقت الصلاة فمثلاً:
شعرت بالآم عند صلاة الفجر و قد دخل وقتها ولم أستطع النهوض لأدائها و بعد مرور أيامها في اليوم الأخير لها لم أتأكد من أنني طهرت إلا بعد مرور صلاة الصبح والظهر والعصر لأنني أنتظر لأتأكد من أنني طاهرة ،
و سؤالي هو هل علي أن أقضي تلك الصلوات التي فا تتني و كيف ؟
وجزاكم الله كل خير ووفقكم لما يحب ويرضى.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا دخل وقت الصلاة وأنت طاهرة من الحيض وبقيت كذلك وقتا يكفي للطهارة والصلاة ولم تصلي ثم نزل عليك الحيض فإن عليك قضاء هذه الصلاة، وهذا فيما يتعلق بنزول الدم، وأما ارتفاعه فلو طهرت من الحيض وبقي من وقت الصلاة قدر تكبيرة الإحرام فإنه يجب عليك قضاء تلك الصلاة.

وأما القيام بالصلاة فلا يكون إلا بعد تيقن الطهر، فإذا رأيت الطهر بعد خروج وقت الصلاة فلا يلزمك قضاء تلك الصلاة، ولا يجوز لك أن تهملي النظر في حالك هل طهرت أم لا في وقت الصلاة مادمت تشعرين أنك ربما تكونين قد طهرت.

ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 19298.

ولا يجوز للمرأة ترك الصلاة لمجرد إحساسها بآلام الدورة ما لم ينزل دم الحيض.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني