الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعاون الزوجين على حفظ كتاب الله نعمة عظيمة

السؤال

أريد أن أسأل حضرتكم في شيئين: هل يجوز أن نتعاون أنا وزوجتي على حفظ القرآن، يعني أنها تقرأ علي وأقرأ عليها، أقوم الليل أنا وزوجتي وأصلي بها وأحيانا أخطئ في التلاوة، فهل تكتفي زوجتي بالتصفيق فقط أم عليها أن تصلح لي الآية إن كنت لم أستطيع أن أذكرها؟ وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

ففي البداية نهنئك على هذه النعمة العظيمة التي أنعم الله عليكم بها، وهي الاعتناء بحفظ كتاب الله تعالى، وقيام الليل به، ولاشك أن تعاونكما على حفظ كتاب الله تعالى طاعة ثوابها عظيم وهي من التعاون على الخير الذي أمر الله تعالى به في قوله: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}.

وإذا أخطأت في التلاوة أثناء قيام الليل يجوز لزوجتك أن تصحح ذلك الخطأ لك باللفظ، كما سبق في الفتوى رقم: 51520، والفتوى رقم: 14471.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني